فجرت التحقيقات الدائرة حول فضيحة الكالشيوبولى والتى تم تفجيرها صيف 2006 وأدت إلى هبوط نادى يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وسحب أخر بطولتين للدورى منه جدل كبير فى الشارع الإيطالى خاصة ان القضية لم تنتهى ويعكف موجى على الاستئناف لإظهار برائته من ما اشيع فى الوقت الماضى .
حيث نشر فرانكو زامبا وهو احد ضباط البوليس رأيه فى كتاب له صدر مؤخرا يؤكد أن يوفنتوس تم عقابه بدون أى دليل على إدانته فى قضية رشوة الحكام والتلاعب بنتائج المباريات وفقا لرؤيته ومتابعة الاحداث .
حيث كتب فرانكو فى كتابه وقال : أريد أن أخبر الجميع بحقيقة اخرى غير التى ذكرتها وسائل الاعلام ففى 2006 فعندما تم تقديم الدليل الاول فى القضية الكل توقع أن نادى اليوفتوس والمدير العام موجى مذنبان وهو الامر الذى اراه بدون دليل فهى مجرد اوهام وحوادث من قبيل الصدفة البحتة ولكن بدون برهان حقيقى أو دليل فيجب ان تبدأ التحقيق بحقائق لتصل إلى استنتاج ولاتبدأ باستنتاج لتصل إلى حقائق .
وواصل الكاتب روايته مدافعا عن يوفنتوس وموجى وقال : موجى هو الشرير الامثل للرأى العام ولكنى لم أجد ما يدينه ولم يتم إثبات اى شئ ضده أو ربطه بما حدث من تلاعب فى المباريات وربما يكون موجى مذنب بتهمة السلوك غير الرياضى لطباعه المعروفه ولكن العقاب كان يجب ان يقتصر على غرامات أو خصم نقاط وليس سحب لقبى دورى وإسقاط الفريق للدرجة الادنى .
المصدر موقع جماهير الاهلى
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك